بــيـــان حول الانفلات الأمني بسيدي يحي الغرب

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - سيدي يحي الغرب

************************************************************

بــــــــــــيـــــــــــــــــــــــان

اهتزت مدينة سيدي يحي الغرب ، خلال الشهور القليلة الماضية ، على وقع عدة جرائم قتل راح ضحيتها مجموعة من المواطنين ( 6 جرائم قتل)،مما يطرح عدة أسئلة حول الوضع الأمني في المنطقة . و قد خلفت هذه الجرائم المروعة هلعا و ذعرا في صفوف المواطنين .و أمام هذا الوضع الأمني المنفلت ، فإن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، و بعد تدارسه لحيثيات و انعكاسات هذا الوضع المقلق ؛ و الذي يستهدف الحق في الحياة و الأمان الشخصي كما تنص على ذلك المادة (3 ) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،و الفقرة (1) من المادة ( 6 ) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية – يعلن للرأي العام ما يلي :
* تعازيه و مواساته لعائلات و أسر الضحايا ؛

* تحميله مسئولية الوضع الأمني الهش للجهات المعنية ، و يسجل تقاعس الجهات الأمنية محليا في حماية المواطنين ؛

* مطالبته بفتح تحقيق في أسباب تواتر هذه الجرائم ، وتنوير الرأي العام بظروفها و ملابساتها ؛

* دعوته السلطات المعنية بالملف الأمني باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تدهور الوضع الأمني في حدود ما يسمح به القانون .

المكتب المحلي

الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسيدي يحي الغرب تراسل والي الأمن

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع سيدي يحي الغرب
Association Marocaine des Droits Humains
بتاريخ 14 / 07/ 2010
جمعية غير حكومية ، تأسست يوم 24 يونيو 1979م ، معترف لها بصفة المنفعة العامة .

**************************************************

- إلى السيد والي الأمن بجهة الغرب الشراردة بني احسن .
- الموضوع : الوضع الأمني بالمنطقة .
تحية تقدير و احترام .
و بعـــد ، يؤسفنا في الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، السيد الوالي ، أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة بخصوص الوضع الأمني المتردي بالمنطقة المذكورة .
و نحيطكم علما ، السيد الوالي ، أنه خلال الأشهر الأخيرة تواترت سلسلة من جرائم القتل المروعة ؛ و التي راح ضحيتها أكثر من (6) مواطنين ، الأمر الذي يتنافى مع الحق في الحياة و الأمان الشخصي كما تنص عليه القوانين و التشريعات الوطنية ، و تقره المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة . و الجدير بالذكر ، على أن هذه الجرائم قد خلفت هلعا و رعبا في صفوف الأطفال و النساء و عموم المواطنين و المواطنات .
لذا نلتمس منكم ، السيد الوالي ، اتخاذ الإجراءات العاجلة الكفيلة بالحد من تدهور الوضع الأمني في حدود ما يسمح به القانون .
و في انتظار ذلك ، تقبلوا ، السيد الوالي ، تقديرنا و احترامنا .
و السلام .
ملحوظة : توجيه نسخة من الرسالة إلى كل الجهات المعنية .
المكتب المحلي