" جميعا ضد العطالة والغلاء والفقر ومن أجل العيش الكريم "
يستعد الفرع المحلي ل " الجمعية المغربية لحقوق الإنسان " بمدينة سيدي يحي الغرب لتنفيذ وقفة احتجاجية تخليدا لليوم العالمي للقضاء على الفقر ، الذي يتزامن مع 17 أكتوبر من كل سنة ، بساحة الأمم يوم السبت 17/10/2009 ابتداء من الساعة الخامسة .
و في اتصال هاتفي ل " الصحيفة الإلكترونية لسيدي يحي الغرب " ، مع رئيسة الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، أكدت الأستاذة " ماجدة دامو " عن اعتزام مناضلي و مناضلات الفرع المحلي ، بمشاركة مواطني و مواطنات المدينة و مختلف الفعاليات الديمقراطية ، على تنظيم و قفة احتجاجية رمزية للتنديد بسياسات التفقير التي تعانيها الجماهير الشعبية ، و لتأكيد الموقف الثابت ل" الجمعية المغربية للحقوق الإنسان " في الدفاع عن الجيل الثاني من الحقوق الأساسية لحقوق الإنسان ؛ أي الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية ، كما أقرتها المواثيق و العهود الدولية لحقوق الإنسان . و لم تفوت ، رئيسة الفرع المحلي للجمعية ، الفرصة لدعوة ساكنة المدينة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها في الزمان و المكان المحددين .
و تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية للفرع المحلي ل" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي يحي الغرب " ، تجاوبا مع دعوة " المكتب المركزي " للجمعية ذاتها ، الذي حث الفروع المهيكلة و اللجان التحضيرية على تنظيم وقفات احتجاجية ، تخليدا لليوم العالمي للقضاء على الفقر ، الذي يصادف ( 17 ) أكتوبر من كل سنة .
من جهة أخرى ، أكد مناضل جمعوي بالمدينة إلى أن هناك العديد من الحوافز التي قد تدفع الساكنة اليحياوية للنزول بكثافة إلى الاحتجاج ؛ و من بينها ، حسب المتحدث نفسه ، الوضعية الاجتماعية المأساوية التي تعانيها مختلف الشرائح الاجتماعية اليحياوية .
يذكر ، في هذا الصدد ، أن جهة الغرب تصنف ، حسب مؤشرات أبعاد التنمية البشرية ، من أفقر الجهات في المغرب ؛ بسبب غياب سياسات تنموية متوازنة . فالمنطقة تشكل قلب " المغرب النافع " ، من حيث الخيرات و الثروات ؛ لكنها ، من حيث البنيات و التجهيزات و الخدمات و الأنشطة ، تتوطن في قلب المغرب " غير النافع ".
و في سياق متصل ، دعت " لجنة المتابعة الوطنية ، في إطار " تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية " ، في بلاغ لها ، إلى جعل يوم 17 أكتوبر يوما وطنيا للاحتجاج ، على خلفية ، ما اعتبرته التنسيقية ، " استمرار الدولة في نهجها اللاشعبي " و إجهازها على الخدمات العمومية وتحرير الأسعار تنفيذا لاملاءات المؤسسات المالية الدولية ". و قد أكد السيد " محمد غفري " ، المنسق الوطني لتنسيقيات مواجهة الغلاء ، عن تنظيم عشرات الوقفات في المدن و القرى و المداشر المغربية للاحتجاج على السياسات اللاشعبية ، التي عممت الفقر و ارتفاع الأسعار ، تدهور الخدمات العمومية .و ذيلت تنسيقييات مواجهة الغلاء بلاغها ، المشار إليه ، بدعوة الجميع للمشاركة في هذه الوقفات تحت شعار :
لنجعل يوم 17 أكتوبر يوما وطنيا للاحتجاج
لنناضل جميعا
من اجل الكرامة
ضد الإقصاء الاجتماعيضد الفقر
ضد غلاء المعيشة وتدهور الخدمات العمومية ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق