أخبار عربية أخبار دولية

أخــبــار مــــحـلــيـة - إقــلـيـمـيـة - جهويـــة


"- يحياوي : حركة 20 فبراير الشعب يريد التغيير سيدي يحيى الغرب والاشكال النضالية مستمرة - يحياوي : اعتقال العربي اللقطة مرشح "النخلة" بسيدي سليمان في حالة تلبس بتوزيع رشاوى لشراء اصوات الناخبين - يحياوي : الراضي عبد الواحد يزور قلعته المحصنة بالدواغر للايطو يحياوي :الفتور يطبع الحملة الانتخابية بسيدي يحيى الغرب - يحياوي : البنية التحتية بحي الوحدة "التجهيز" خارج اهتمامات رئاسة المجلس البلدي - يحياوي : - يحياوي :فريق كفاح سيدي يحيى يعيد تجديد هياكله وانتخاب مكتبه المسير - يحيا وي : انطلاق الحملة الانتخابية لعدد من الاحزاب بالمدينة وسط فتور وتذمر شعبي يحياوي :يمكنكم كتابة تعليقاتكم عبر نافدة "سجل الزوار" أو - يمراسلتنا عبر البريد الالكتروني."


للنشر : soultane_01@hotmail.com / hamid.hg@hotmail.com

سجل الزوار

السبت، 29 أغسطس 2009

في الحاجة إلى الهمة !!!

محمد قايدي nouh-xiphos@hotmail.com - سوق الاربعاء الغرب .

أثار تأسيس فؤاد عالي الهمة لحركة كل الديمقراطيين ردود فعل متباينة وسط النخبة السياسية، بين مؤيد ومعارض.لن نقف عند سياقات وخلفيات التأسيس، بقدر ما ستستوقفنا شخصية"الرمز /المؤسس"، ومن تم التساؤل عما إذا كان الهمة يملك المواصفات ليكون ضمن هذه الحركة؟ بمعنى هل الهمة ديمقراطي؟!
حتى لا نظلم الرجل، فالديمقراطية مفهوم مطاطي، فهناك ديمقراطية ستالين.. القذافي، والديمقراطية الحسنية ؟لكل واحد فهمه للديمقراطية، فأي معنى نقصد عندما نقول الهمة ديمقراطي !! أولا من هو الهمة؟ هو كاتب الدولة في الداخلية ، أوالداخلية كلها في عهد محمد السادس، والقابض على الملفات الحساسة... ! لكن الرجل وللتاريخ لم يعد ضمن مربع القمع والنهب واقتصاد الريع. لقد تاب الرجل لحظة وجد نفسه بين أمواج مشهد سياسي بلا ضفاف، حينها قال:" آمنت بالديمقراطية"، ومن يشكك في ديمقراطية الرجل، عليه أن يقرأ أفكاره:
1 – الهمة صاحب مشروع مجتمعي، فهو المؤهل لإيجاد علاقة تكامل بين الأصالة والمعاصرة، فالحداثة التي دوختنا، لا تحتاج إلى نهضة أو ثورة في بنية المجتمع..بل فقط إلى "بيبينييرpépinière ديال تمارة"، حتى نتمكن من استنبات بذور الحداثة في الريوس القاصحة.
2 – فيما يخص توزيع الثروة، فالهمة سيذهب أبعد من بنبركة، سيعطي لكل مغربي، ماشي غير حقو في الفوسفاط، بل حتى في الحوت.
3 – القائد الهمة ليس كباقي زعماء الأحزاب الذين يضعون سدا منيعا بين الفكر والسياسة. الهمة عبقري، وهناك محطات تشهد له بذلك.أ- من منا لا يتذكر مداخلته العلمية في مانهاست، وقدرته على إقناع البوليساريو، بعلاقة الذبحة الصدرية بالسيجار الكوبي !ب- إيجاده لعلاقة قطعية بين العدالة والتنمية وغلاء الأسعار، فالعدالة والتنمية تتخذ من "لامبا" شعارا لها، فكلما اتسعت شعبية الحزب، كلما ازدادت الكمية المستعملة من الطاقة، مما يحتم على الدولة استعمال الوقود الحيوي، وبالتالي ارتفاع أسعار المواد الغذائية !ج- إذا كان تقرير الخمسينية، قد أغفل التهديد الإستراتيجي الذي يمكن أن يشكله كتاب عبد السلام ياسين"حوار مع الفضلاء الديمقراطيين" على الأمن القومي للمملكة السعيدة، فإن الهمة- العين التي لا تنام - وضع ضمن أولوياته وضع جدار برلين بين اليسار والإسلاميين، والعمل على نسف مشروع الكتلة التاريخية، وتحنيط جزء من الفضلاء الديمقراطيين في خانة المرجعية وفق المثل الشعبي" جارك العزيز لا تجاورو بالمعيز".
4 – في الأخير لا ننسى انتصار الهمة للمقدس، بما يعنيه من قدسية حقوق الإنسان وحرية التعبير، لدرجة أن غرامة جريدة المساء ستدفع بالليرة اللبنانية(600 مليون ليرة).إذن، لماذا نحاكم الهمة ، -وأحيانا- استنادا إلى كون أطر و"مناضلي" الحركة محكومين بخلفية مصلحية صرفة، نعم قد تكون قاعدة الحركة كذلك، لكن الهمة، نبي السياسة الجديد، قد يقنع مريديه بأن درء المفاسد مقدم على جلب المنافع.بعد كل هذه التفاصيل، ألا يمكن القول بأننا في حاجة إلى الهمة؟ ! لكن أي همة نقصد؟ هل الهمة/الجرار؟! أم الهمة/القيمة الأخلاقية ؟بلا شك سننحاز إلى الثانية.همة حقيقية لإصلاح سياسي ود ستوري يضع المغرب على سكة التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب - المجلس الوطني

انعقد بمدينة بني ملال بتاريخ 16 غشت 2009 مجلس وطني للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في دورة عادية، بمقر الإتحاد المغربي للشغل، باستضافة من فروع التنسيق الإقليمي لبني ملال. المجلس الوطني الذي يعد أعلى هيئة تقريرية للجمعية بعد المؤتمر، بدأ أشغاله على الساعة الواحدة بعد الزوال بحضور منتدبين عن 44 فرعا من مختلف مناطق المغرب،عرف تواجدا مكثفا لمناضلي فروع التنسيق الإقليمي الذين على سهروا على توفير الظروف الملائمة لإنجاحه، و زيارات بعض مكونات لجنة دعم نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ببني ملال، و بمواكبة إعلامية لعدد من المنابر الصحفية، و تحت المراقبة المستمرة لمختلف الأجهزة البوليسية التي ظلت مرابطة بمحيط المقر طيلة فترة انعقاد المجلس و اجتماعات المكتب التنفيذي، حيث استمرت في رصد تحركات جميع أعضاء المجلس الوطني. أشغال المجلس التي تواصلت بمقر الإتحاد المغربي للشغل إلى حدود الساعة العاشرة ليلا نقلت إلى مقر حزب الطليعة الإشتراكي الديموقراطي لتستمر إلى حدود الساعة الواحدة صباحا من يوم 17 غشت 2009، أسفرت عن مجموعة من الخلاصات من بينها في الشق النضالي: • معركة وطنية ممركزة بمدينة الرباط تزامنا مع ذكرى تأسيس الجمعية، بتاريخ 26 أكتوبر 2009، تحت شعار: “نضال مستمر و متواصل من أجل الحق في الشغل القار و التنظيم”. • الإنخراط و المساهمة في تأسيس اللجان المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين، و التنسيقيات المحلية لمناهضة غلاء الأسعار. و جدير بالذكر أن المجلس الوطني قد توصل برسالة من سكريتارية الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين تدعو مناضلي الجمعية و أجهزتها إلى المساهمة في خلق و تفعيل اللجان المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين، و المساهمة في تنفيذ الخطوات التي تدعو لها السكريتارية.
عن اللجنة الوطنية للإعلام و التكوين

الأحد، 16 أغسطس 2009

" إسلام " يفتح بيت الأستاذ " أحمد مزيود " .

ازدان فراش الأستاذ " أحمد مزيود " ، العضو النشيط في هيأة تحرير " الصحيفة الالكترونية لسيدي يحي الغرب " ، و المناضل الحقوقي و الجمعوي ، بمولوده الأول . اختار له من الأسماء الجميلة اسم " إسلام ". و بهذه المناسبة السعيدة ، تتقدم " الصحيفة الإلكترونية لسيدي يحي الغرب " ، باسم كل أعضاء هيأة التحرير ، و نيابة عن قرائها الأعزاء ، بأحر التهاني و أجمل الأماني لأسرة مزيود . راجية من الله أن يمد أم " إسلام " بالصحة و العافية و طول العمر .
هيأة التحرير.

السبت، 15 أغسطس 2009

مشروع الهمة والمراحــل الثلاث


محمد الساسي - جريدة المساء
التاريخ عندنا يعيدنفسه بالنسبة إلى الحكم وبالنسبة إلى الأحزاب أيضاً
فإذا كان إنشاء الحزب يمثل فكرة لها مؤيدوها ومعارضوها في دوائر السلطة، فإن المؤيدين اليوم يتمتعون بوضع أريح، ويعززون الاقتناع بأن البلاد كانت في حاجة إلى مبادرة سياسية، وأن حزب الأصالة والمعاصرة يمثل صيغة مقبولة وعملية لتجسيدها في الساحة، وأن هذه الصيغة عموماً قد آتت أُكلها. إذن، بواسطة حصول هذه الانتصارات أصبحنا، عملياً، في قلب المرحلة الثانية لمشروع الهمة. فرد الفعل الغاضب لجزء كبير من الطبقة السياسية لم يعرقل المشروع ولم يمنعه من المضي قدماً في اتجاه الغايات التي أُنشئ من أجلها، بل إن المشروع اخترق بنيات تلك الطبقة السياسية نفسها وأصبح له موالون داخلها. إن المرحلة الثانية تعني أن حزب الأصالة والمعاصرة وُفّق حالياً في تحقيق ثلاثة أهداف كبرى: الهدف الأول هو تصدر المشهد الانتخابي، وتوصله بسهولة إلى امتلاك الصف الانتخابي الأول، مما ولّد الشعور بأنه سيحتل ذلك الصف لفترة طويلة، وأن نتائج كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة معروفة مسبقاً، وليس هناك الآن ما يوحي بأن بإمكان قوة أخرى تغيير الوضع وتحقيق المفاجأة؛ الهدف الثاني هو تصدر المشهد السياسي عبر سلسلة مترابطة من المبادرات والمفاجآت المشوقة والصعقات الكهربائية التي أصبح يرصع بها سطح المشهد السياسي، ويمنحه نوعاً من «الحيوية الخاصة» كإعلان الانتقال إلى «المعارضة»، ومقاطعة اجتماعات رسمية، وإعلان «إضراب» مستشاري الحزب..إلخ؛ الهدف الثالث هو تضييق الخناق على حزب العدالة والتنمية وتهجين مردوده الانتخابي، وزعزعته، واستجراره إلى تبني استراتيجية دفاعية، والزج به في أخطاء وارتباكات ومواقف غير منسجمة. ورغم هذه الانتصارات، فإن حزب الأصالة والمعاصرة لا يبدو، مع ذلك، كلاعب في كامل لياقته البدنية، وصورته العامة لدى الرأي العام ليست خالية من الخدوش. فهو لم يستطع بعد أن ينتزع اعترافاً شاملاً به، وهذا ما حمل قيادياً بارزاً فيه مثل ذ. سامر أبو القاسم إلى القول: «إن الحزب لا زال يناضل من أجل فرض نوع من التقدير والاحترام على باقي قوى الصف الديمقراطي التي لم تدرك، إلى حد الساعة، أهمية وضرورة هذه الخطوة السياسية غير المسبوقة، وذلك على الرغم من حصول الحزب على المرتبة الأولى في الانتخابات..». والمسألة بالنسبة إلى الطبقة السياسية هي، في نظرنا، مجرد قضية وقت. أما بالنسبة إلى الفئات المتنورة والمشبعة بفكر ديمقراطي، فإنها ترى ربما أن الحزب لم يأت بأطروحة جديدة، بل «جدّد» فقط أطروحة «التجديد» وشعار بناء جبهة للحداثة خلف الملك، لدعم الأوراش، والوقوف في وجه النزعات الارتدادية المروجة لإسلام «غير مغربي». حزب الأصالة والمعاصرة يدرك جيداً أن انتصاراته ومكاسبه لا تستطيع حجب العاهات التي يحملها والإعاقة البنيوية التي يعاني منها، والتي لا تخفى على أحد. فهو رغم رفعه لشعار الحداثة لا ينازع في الجوهر التقليدي للسلطة، ولا يطرح البديل الذي توافقت عليه الإنسانية كأساس لإعادة بناء ذلك الجوهر. والحزب ليس سيد نفسه، يقرر فقط بوحي مما يقود إليه النظر العقلي الخالص للمنتسبين إليه. فاستنادا،ً مثلاً، إلى معيار الحداثة، يمكن أن نسأل الحزب عما إذا كانت مجريات محاكمة بلعيرج أو بليرج تنتمي إلى جنس الحداثة المعروفة قضائياً، ويمكن أن نسأله كذلك عما إذا كان منع بعض الاستطلاعات وحجز الجرائد والمجلات بسبب ذلك، سلوكاً يقبله العقل الحداثي؟ فهل يستطيع حزب الأصالة والمعاصرة أن يرفع عقيرته بالاحتجاج هنا دفاعاً عن الحداثة؟ إن الحزب سائر في طريق ولوج المرحلة الثالثة من حياته، حيث سيتم استكمال حلقات ما يصطلح عليه الكثيرون بتونسة أو أمصرة المغرب، أي بناء حزب السلطة الأغلبي الذي يجمع الأعيان، ويبتلع أحزاباً أخرى، ويتلقى هجرة نوابها وبرلمانييها، ويستفيد من نظام امتيازي شامل يجعل ممارسة السياسة خارجه تبدو شاقة وعسيرة ومنهكة ونوعاً من العقوق وضياعاً للوقت في ما لا يجدي. مع العلم بأننا ربما لا نستعير من النظامين المصري والتونسي إلا مساوئهما فقط، ففي مصر هناك استقلال نسبي للقضاء، جعل القضاة أحياناً يفرجون بالعشرات عن مواطنين قادتهم السلطات الأمنية إلى المحاكم بتهم المس بالأمن العام، وفي تونس -رغم القمع المرفوض مبدئياً- تم بناء طبقة متوسطة حقيقية. لقد حصل حزب الأصالة والمعاصرة، في مرحلته الثانية، على امتيازات واضحة، مثل ما سُمي بــ«الترضية القضائية» في قضية الرحل، و«الترضية الإدارية» بتسجيل سابقة إزاحة مسؤولين سابقين بسرعة البرق لأن الحزب انتقدهم! في مرحلته الثالثة، ستتركز ربما هذه الامتيازات، وتتحول إلى جزء من «النظام العرفي العام»، وتغطي بجناحها كتلة الأعضاء، وسيصنع الحزب نجومه الخاصين به، ويبني قطاعاته التنظيمية من شباب وطلاب ونساء ومهندسين وأطباء.. إلخ، وسيتحلق حوله حشد جديد من الأطر المبشرة بواقعية جديدة قوامها «ضرورة الإصلاح من داخل حزب الدولة» بعد الواقعية التي سبق أن اعتمدت مقولة «ضرورة الإصلاح من داخل الحكومة». وسيتولى الحزب إنشاء المزيد من «المنظمات الجماهيرية»، والجمعيات والنوادي والروابط ووسائل الإعلام. لكن أهم ما ستوصم به المرحلة الثالثة، في نظرنا، هو توصل قادة أغلب أحزاب «الصف الوطني الديمقراطي» إلى القبول بالتحالف الحكومي مع حزب الأصالة والمعاصرة، ولن يعدموا المبررات. سيقولون إنه أصبح جزءاً من الواقع السياسي، وغدا يشخص نوعاً من المشروعية الشعبية غير القابلة للجدل. فنفس المنحنى الذي أخذته قضية التعامل مع «الأحزاب الإدارية» التقليدية، يمكن أن تأخذه قضية التعامل مع حزب الأصالة والمعاصرة مستقبلاً. فالتاريخ عندنا يعيد نفسه بالنسبة إلى الحكم وبالنسبة إلى الأحزاب أيضاً.

الجمعة، 7 أغسطس 2009

بــــــــــــــــــلاغ - تجمع المدونين المغاربة


تجمع المدونين المغاربة

بــــــــــــــــــلاغ

انعقد بالرباط يوم الأحد 2 غشت 2009 اجتماع عاد للمكتب التنفيذي لتجمع المدونين المغاربة، ومن ضمن النقط التي تدارسها؛ التأخر غير المبرر من أجل الحصول على وصل الإيداع القانوني من لدن السلطات المحلية بالرباط، والوقوف على مجريات الحملة التدوينية التي يخوضها أعضاء التجمع حول موضوع "أطفال لا يخيمون"، تقييم مشاركة "التجمع" ضمن القافلة التضامنية المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى خنيفرة في 21 يوليوز المنصرم، وقد تطرق أعضاء المكتب إلى المستوى الذي وصل إليه تنفيذ مجمل القرارات المتخذة في وقت سابق، خاصة لقاء القنيطرة المنعقد في 15 يوليوز2009، وعليه يخبر تجمع المدونين المغاربة الرأي العام وكافة المدونين المغاربة بما يلي:

1ـ تشبث تجمع المدونين المغاربة بحقه في الحصول على وصل الإيداع القانوني، وحرصه على ممارسة العمل الجمعوي وفق القوانين الجاري بها العمل.
2ـ التأكيد على حق التنظيم وحرية التعبير، والتنسيق مع مختلف الهيئات الديمقراطية و الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني ذات الأهداف المشتركة.
3ـ الارتياح لمستوى المشاركة ونوعيتها ضمن القافلة التضامنية إلى خنيفرة، سواء عبر التمثيلية المشرفة لأعضاء المكتب التنفيذي، والتغطيات التدوينية المنجزة بالمناسبة.
4ـ التقييم الإيجابي للحملة "التدويينة" حول "أطفال لا يخيمون" التي وجدت صدى واسعا لها، وتجديد الدعوة لكافة المدونين المغاربة قصد المساهمة في ذلك إلى حدود 21 غشت الحالي، في انتظار انطلاق حملة أخرى سيعلن عن موضوعها وزمنها لاحقا.
5ـ الحرص على تنفيذ كل البرامج المقررة رغم كل الصعوبات، خاصة المشاركة في تأطير مخيمات صيفية للأطفال حول "التدوين"، والإعداد لندوة وطنية حول "الإعلام البديل".
6ـ مراسلة إدارة كوكل (قسم التدوين Blogger ) للاستفسار عن ظروف حذف مدونة الصحيفة الإلكترونية لسيدي يحيى http://ya7yawi.blogspot.com إثر تلقينا مراسلة من طرف المشرف عليها السيد حميد همة يطالب فيها المآزرة لاسترداد المدونة، وقد استجابت إدارة الموقع لمراسلة التجمع وأعادت فتح المدونة المذكورة، مؤكدة أنها لم تقم هي بالحذف.
7ـ دعوة المدونين المغاربة إلى الالتفاف حول جمعيتهم "تجمع المدونين المغاربة" لما يخدم مصلحة التدوين ونشره والدفاع المنظم عن حرية التعبير. وجعل مدونة التجمع محور تواصلنا جميعا (http://maghrebtadwin.maktoobblog.com/ )
وقد حرص أعضاء المكتب التنفيذي للتجمع على تقديم أحر العزاء للأخ إدريس هبري رئيس التجمع في وفاة أحد أعز أصدقائه لديه، كما تمنى الجميع الشفاء العاجل لأم الأخت الشاعرة مالكة عسال عضوة المكتب التنفيذي للتجمع.

المكتب التنفيذي
الـــــــــــرباط في 2 غشت 2009

الاثنين، 3 أغسطس 2009

من يستهدف إعدام " الصحيفة الإلكترونية لسيدي يحي الغرب " ؟

حميد هيمة ، عضو هيأة التحرير- سيدي يحي الغرب
- سبق لمدونة " الصحيفة الإلكترونية لسيدي يحي الغرب " أن تعرضت ل "حذف" غامض ، مما دفعنا ، كإدارة التحرير ، لإصدار بلاغ -1- في هذا الشأن ، لإشعار " تجمع المدونيين المغاربة " و كل الجهات ذات الصلة بالموضوع . و بعد مراسلنا للجهات المذكورة ، توصلنا من الأستاذ " مصطفى لمودن " ، عضو المكتب التنفيذي للتجمع ، بالتوضيحات التالية :
" تحية رفاقية، الأخ حميد همة، بعد مراسلتنا ك"تجمع المدونين المغاربة" تلقينا جوابا من إدارة كوكل حول حذف مدونة سيدي يحيى، تخبر فيها بإرجاع المدونة، وتؤكد أنه لا يد لها فيما وقع، وتقول أن هناك طرفا ثالثا قد يكون وراء ذلك... وقد تدارسنا الموضوع البارحة في اجتماع المكتب التنفيذي بالرباط . والآن هناك مسودة بلاغ تروج بين الأعضاء، على أساس نشره في وقت قريب، يتضمن هذا الخبر ومعطيات أخرى. من جانبنا نهنئك على عودة المدونة. (.....) " .
و في انتظار اجتماع إدارة تحرير " الصحيفة الالكترونية لسيدي يحي الغرب " لاتخاذ الموقف المناسب مما يستهذف مدونتنا ، كصوت حر ومستقل ، و الجهات التي تقف وراء إعدام هذه التجربة . يذكر أن الصحيفة الإلكترونية كانت قد أصدرت بلاغا في هذا الشأن ، نعيد نشره تعميما للفائدة :
بــــلاغ-1-
تفاجأت إدارة " الصحيفة الإلكترونية لسيدي يحي الغرب " ، و معها زوارها الأعزاء ، ب" الحذف " غير المفهوم ؛ الذي تعرضت له المدونة يوم 23/07/2009على الرابط التالي :
http://www.ya7yawi.blogspot.com ونشير إلى أن " الصحيفة الإلكترونية لسيدي يحي الغرب " ، قامت بنشر عدة تغطيات و متابعات تهم الشأن المحلي ، إلى جانب نشرها لقضايا سياسية و فكرية ، و إنتاجات إبداعية ،،، الخ. كما تتبعت ، بشكل مميز ، الحركية النضالية التي تخوضها " تسيقية المجتمع المدني بسيدي يحي الغرب " لمناهضة إلحاق المدينة بعمالة سيدي سليمان المحدثة .و في انتظار أن تتوضح ملابسات هذا " الحدث " الغامض ، نتساءل : هل ما وقع ، و يقع ،" حدث " تقني عارض سيتم تداركه من لدن إدارة * blogspot * ؟ أم أن جهات ما أغضبها هذا المنبر الإلكتروني الفتي ؟
سيدي يحي الغرب 23/07/2009

أزمة التعليم بالمغرب : أزمة قطاع أم أزمة مجتمع ؟؟


بقلم : احمد امزيود- سيدي يحي الغرب .
التعليم هو احد المستويات التنظيمية الهامة التي تعكس بحدة النزاع الاجتماعي القائم داخل تاريخية المجتمع المغربي ، فهو الذي يخرج الأطر من مختلف المجالات ، وإداريين وتقنيين ومثقفين وموظفين ...وكل هؤلاء هم الركيزة الأساسية ، باعتبارهم الأداة البيروقراطية ،لترجمة المشاريع السياسية على ارض الواقع . إن الطاقة البشرية التي هي أهم إنتاجية للتعليم ، هي احد الموارد الأساسية لإنجاح السياسة كمصالح اجتماعية وثقافية ، لكن سلوكيات الكسل في العمل والفتور والإهمال السائد داخل كل تنظيمات المجتمع المغربي كلها مسلكيات أدت إلى تبلور سلوكات جماعية أصبحت أداة فعالة في يد المجتمع المدني للتعبير عن رفضه للواقع ، هذه السلوكات شلت وعطلت الإنتاج والتلقي والإبداع ، وبالتالي أصبحت احد الاكراهات المنضافة على كاهل الدولة ، فبدل أن تكون الطاقة البشرية احد الموارد الحيوية لإنجاح السياسة الرسمية تحولت إلى عائق بالغ الخطورة .
...وبالنتيجة اختزل الدولة بفعل قوة الواقع في دور واحد هو الضبط والمراقبة ن وارتكن المجتمع إلى من جهة أخرى إلى في العجز عن أن بتحول ويتغير كقوة فعالة في التاريخ ...
إن اعتراف الدولة بتأزم المنظومة التربوية التعليمية في المغرب هو اكبر مؤشر على هذا الواقع المأزوم ، الموسوم بعجزها عن تحقيق توافق تاريخي بيداغوجي مع المجتمع ، لقد بقيت سيطرة الدولة تعتمد بشكل كبير على الضبط السياسي ، ولم تنجح في إعادة إنتاج هذه السيطرة كواقع إيديولوجي بيداغوجي العمل كنشاط إنتاجي مركزي في العصر الحالي هو أكثر من أن يعكس سيطرة الدولة الثقافية على الطبقات غير الحاكمة ، وانخراط غالبية الطبقات النشيطة في مختلف المجالات في المغرب ، في سلوكيات جماعية مطبوعة بالكسل والإهمال وضعف الإنتاجية ، هو أكثر الدلائل المعبر ة عن انفصال الطبقات والجماعات غير الحاكمة عن استراتيجية الدولة باعتبارها طبقة شوفينية
هكذا إذن ، فان الوظيفة الإيديولوجية للتعليم في المغرب هجينة ولا تَوَافُقَ لها مع المجتمع ، فلا هي دينية، ولا هي وضعية، ولا هي عقلانية نقدية ، حتى إن مختلف مكونات المجتمع المغربي الاجتماعية لا تجد ما ينسجم مع رأسمالها الثقافي وتصورها الإيديولوجي وطموحها الاجتماعي ، فالجامعة لاهي تنتج المعرفة ، ولا هي تنشرها بشكل يواكب تطورها ، ولا هي تخرج مفكرين ومبدعين ومثقفين ، ولا هي تضمن الشغل والاندماج الاجتماعي ، ولا تضمن العيش الكريم لأطرها ...إنها بالفعل قمة الكارثة التاريخية أن يتوفر مجتمع على جامعة حصيلتها ، بعد أزيد من عقود من الزمن وفي الألفية الثانية صفر فقير ...
أمام وضعية التعليم هذه ، فان السلوك الجماعي المهيمن هو الرفض والتفكك : رفض موجه مباشرة ضد منظومة القيم المسيطرة ، متهما إياها باللافعالية والتخلف ، وهو الأمر الملاحظ في مواقف الفاعلين داخل منظومة التعليم حيث الكل :طلبة وأساتذة وتلاميذ وآباء يشيرون بأصابع الاتهام إلى طبيعة المنظومة القيمية المسيطرة على التعليم بالمغرب ..
بيد أن السؤال الكبير المطروح هو : كيف يمكن أن نخرج من أزمة التعليم ؟ وإذا كان من الصعب تقديم إجابة في هذه الملاحظات فان الذي استطيع قوله هنا هو انه رغم الأهمية العظمى التي يحتلها التعليم في سيرورة المجتمع المعاصر ، فان الحل لازمته الحالية في ما يخص المغرب ، يوجد خارجه ، أي إنها أزمة تاريخية / مجتمعية ..حلها والخروج منها رهين بالضرورة بنهضة المجتمع برمته نحو الفعل التاريخي المعاصر ، ذلك أن إشكالية تنمية المجتمع المغربي رهين بتنمية إشكالية التعليم . إن تطوير أنظمة التعليم ، حتى لا يسقط في بيروقراطية ، إلى إستراتيجية تنموية تاريخية تنير للعملية التربوية التعليمية توجهات التطور فنحن لا نستطيع أن نجيب عن سؤال : أي تعليم نريد ؟ دون الإجابة عن سؤال :أي تنمية نريد ؟ ...تنمية التخلف كما هو جاري الآن أم تنمية قدرات المجتمع بمشاركة كل قواه ومكوناته الاجتماعية والثقافية نحو الفعل التاريخي الذي يدخلنا إلى العصر كمشاركين وفعالين في صنع ملامحه وليس كمستهلكين ..فعل يخرجنا من مستنقع السلبية والخنوع لهيمنة الغرب ... من ثمة ، فان حل الأزمة التعليمية هو أمر مرهون بالضرورة ليس بلجنة برلمانية أو دستورية ، كيفما كانت شساعتها وتمثيليتها ، بل بفتح نقاش فلسفي /سياسي حر من جهة ، وإطلاق ديمقراطية فعلية تمكن من عكس التوجهات الحقيقية والتاريخية للمجتمع ، والاحتكام إلى مصالح المجتمع وليس لمصالح الطبقة من جهة أخرى.

الحضرمي وراء دخول مستشار زعيم البوليساريو إلى المغرب

أنباء عن قرب عودة 3 قياديين كبار في جبهة البوليسياريو إلى المغرب
عبد الإله سخير-جريدة المساء
لعب عمر الحضرمي، القيادي السابق في جبهة البوليساريو، دورا محوريا في عودة القيادي البارز بجبهة البوليساريو احمد ولد سويلم الذي استقبله الملك محمد السادس أول أمس الخميس بمناسبة الذكرى العاشرة لعيد العرش. ووفقا لمصادر مطلعة، فقبل هذا اللقاء بحوالي أسبوع أقلت طائرة خاصة كلا من عمر الحضرمي وفؤاد عالي الهمة اللذين تم استقبالهما من طرف الملك بمقر إقامته بطنجة كعربون امتنان على ما قام به الحضرمي لإقناع مستشار رئيس ما يسمى بالجمهورية الصحراوية في الشؤون العربية بالدخول إلى المغرب. الاتصالات الأولى التي مهدت للقاء الذي تم بأحد البلدان الأوربية كانت عبر الهاتف، وتوجت بإقناع الشيخ البارز في قبيلة أولاد دليم بمخيمات تيندوف. وقد تمت هذه العملية قبل 15 يوما خلت واختير أن يتزامن التحاقه بالمملكة مع الاحتفالات المخلدة للذكرى العاشرة لعيد العرش وعلى بعد أيام من بدء المحادثات غير الرسمية بين المغرب وجبهة البوليساريو التي ستعقد بعاصمة النمسا فيينا برعاية الوسيط الأممي كريستوفر روس. وكشفت المصادر ذاتها عن قرب الإعلان عن التحاق 3 أشخاص من القيادات البارزة في جبهة البوليساريو بأرض الوطن بعد أن عبرت عن هذه الرغبة. وقد شغل أحمدو ولد سويلم، المزداد بالصحراء حين كانت تحت السيطرة الإسبانية، مناصب هامة داخل جبهة البوليساريو، اعتبارا للمكانة المرموقة لعائلته، حيث كان عضوا في لجنة العلاقات الخارجية للمكتب السياسي، ثم ممثلا للبوليساريو في غينيا بيساو وبناما، فأنغولا وإيران، قبل أن يعين مسؤولا عن قسم «المخيمات الصحراوية في موريتانيا». وحسب عدد من المراقبين، فإن تمكن الحضرمي من إقناع مستشار محمد عبد العزيز بالدخول إلى أرض الوطن فيه تقوية لجناح قيادات البوليساريو العائدة إلى أرض الوطن، كما أنه يمثل صفعة إلى الجناح الذي يمثله رئيس المجلس الاستشاري لشؤون الصحراء «الكوركاس» خليهن ولد الرشيد الذي لم تسفر وساطته إلا عن التحاق عناصر غير مؤثرة

sidiyahyagharb@gmail.com

سجل الزوار

الاخبار من الحوار المتمدن : أكبر موقع عربي .

يومية المساء في صحيفتكم الإلكترونية لسيدي يحي الغرب