يونس الغرباوي - سيدي يحي الغرب
ودع السيد " يوسف الطاهري " فترته الرئاسية لبلدية سيدي يحيى الغرب تاركا خلفه أكثر من علامات استفهام كبيرة، خاصة فيما يتعلق بغيابه شبه التام و استهتاره بالمسؤولية و التعامل مع الملفات المصيرية للمدينة المهمشة ببرودة تامة و جفاء.
فمساهمة سعادته في نقل السوق الأسبوعي للمدينة إلى أدغال عامر السفلية زادت من تكريس حدة الفقر و تأزم الوضعية المعيشية المنحطة لأغلبية الساكنة خصوصا و أن هذا السوق يعد مصدر العيش الأساسي لذوي الدخل المحدود - إن لم يكن منعدما أساسا- في ظل غياب تام لبرامج تنموية حقيقية و واضحة المعالم.
و من أبرز ما ميز ولايته الرئاسية كثرة المشاكل الإدارية و ظهور المعارك الحامية الوطيس التي كانت تنشط أحداثها بين الفينة و الأخرى بين بعض الموظفين و المواطنين داخل حلبة البلدية بفعل تعطيل المصالح و الوثائق الإدارية.
أما سكوت سعادته عن الخروقات و غض الطرف عن تجار الغابات الذين يستغلون مستودع الأخشاب دون أداء المستحقات الضريبية للجماعة و التي تقدر بملايين سمينة فحدث و لا حرج.
و يشكل إلغاءه لمباراة التوظيف بالبلدية و منح بعض المناصب للمقربين و أصحاب اليمين لغزا محيرا
و مغامرة عجيبة أربكت حسابات المعطلين بمختلف مشاربهم و خلف استياء عارما في صفوف المشاركين في هذه المباراة.
هكذا ودع الزعيم الفاسي ولايته مخلفا وراءه حديقة شاحبة للوفود السالفة و الوافدة من المنتمين لحزب " البطالة و العطالة ".
فمساهمة سعادته في نقل السوق الأسبوعي للمدينة إلى أدغال عامر السفلية زادت من تكريس حدة الفقر و تأزم الوضعية المعيشية المنحطة لأغلبية الساكنة خصوصا و أن هذا السوق يعد مصدر العيش الأساسي لذوي الدخل المحدود - إن لم يكن منعدما أساسا- في ظل غياب تام لبرامج تنموية حقيقية و واضحة المعالم.
و من أبرز ما ميز ولايته الرئاسية كثرة المشاكل الإدارية و ظهور المعارك الحامية الوطيس التي كانت تنشط أحداثها بين الفينة و الأخرى بين بعض الموظفين و المواطنين داخل حلبة البلدية بفعل تعطيل المصالح و الوثائق الإدارية.
أما سكوت سعادته عن الخروقات و غض الطرف عن تجار الغابات الذين يستغلون مستودع الأخشاب دون أداء المستحقات الضريبية للجماعة و التي تقدر بملايين سمينة فحدث و لا حرج.
و يشكل إلغاءه لمباراة التوظيف بالبلدية و منح بعض المناصب للمقربين و أصحاب اليمين لغزا محيرا
و مغامرة عجيبة أربكت حسابات المعطلين بمختلف مشاربهم و خلف استياء عارما في صفوف المشاركين في هذه المباراة.
هكذا ودع الزعيم الفاسي ولايته مخلفا وراءه حديقة شاحبة للوفود السالفة و الوافدة من المنتمين لحزب " البطالة و العطالة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق