أحمد مزيود- س /ي/ غ.
لازال مسافرو مدينة سيدي يحيى الغرب – زبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية – ينتظرون من إدارة السيد لخليع تفعيل بعض المطالب التي وجهت لمكتبه في وقت سابق من هذا العام ضمن عريضة موقعة، تتطرق إلى جملة من المشاكل التي تعترض المسافرين انطلاقا ووصولا إلى سيدي يحيى الغرب .
بناية محطة القطار ، يفصلها عن المدينة شارع محمد الخامس الرابط بين الرباط وفاس ، لم تنل حظها الكافي من برنامج الإدارة الهادف إلى إعادة تأهيل محطات القطارات في أفق جعلها فضاءات تستجيب لبعض الشروط الأساسية من اجل توفير الراحة والاطمئنان للمسافرين ، فمن حيث البنية التحتية فإن المحطة تعاني خصاصا مهولا من حيث التجهيزات الضرورية مثل المقاعد للراحة والانتظار وغياب شبه تام للمرافق الصحية مما يضطر المسافرين إلى قضاء حاجتهم البيولوجية بطرقهم الخاصة ، أما السقيفة بالجانب الآخر فإنها عبارة عن جدران يحتمي به المسافرون من لهيب الحرارة أو بلل المطر، زد على ذلك الإنارة غير المتوفرة على طول جانب السكة ما يجعل المحطة مكانا مظلما .
و تتفاقم معاناة المسافرين لغياب الجانب ألامني ا منذ أن أنشئت المحطة بالمدينة ، حيث أن دوريات الشرطة لا تدرج المحطة ضمن نقاط المداومة سواء بالليل أو بالنهار سيما وان المحطة تشرف على مستودع الأخشاب المترامي الأطرف مما يجل المسافرين تحت رحمة بعض المشردين واللصوص الذي يتخذون منه ملجآ آمنا لتنفيذ اعتداءاتهم المتكررة من سرقة الأمتعة أو سلب الحاجيات الخاصة . وقد شهدت المحطة حالات كثيرة لمثل هذه الجرائم ..
وأما النقطة التي تؤرق المسافرين فهي المتعلقة بالبرمجة ، حيث يتعامل المكتب الوطني للسك الحديدية مع السكان، حسب عدة تصريحات استقتها "الإرسالية" ، على اعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية ؛ فالقطارات القادمة، مثلا ، من طنجة لا تتوقف بمدينة سيدي يحي الغرب ،،، مما يجعل محطة القطار بسيدي يحي غير مدرجة في برمجة توقف القطارات ،،، الأمر الذي يخلق ضررا لطلبة الجامعات و المعاهد العليا و الموظفين و عموم المسافرين . إن هذا الوضع يطرح عدة أسئلة على الجهات المسئولة في "تواطئها" مع المكتب الوطني للسكك الحديدية ، حسب (م-ح) ، في حرمان سكان المدينة من التنقل و السفر عبر القطارات ، كما صرح بذلك ناشط جمعوي ، الذي أكد أن فعاليات مدنية و حقوقية و نقابية تستعد لاتخاذ خطوات نضالية للضغط على الجهات المسئولة من أجل وقف هذا الحيف .
لازال مسافرو مدينة سيدي يحيى الغرب – زبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية – ينتظرون من إدارة السيد لخليع تفعيل بعض المطالب التي وجهت لمكتبه في وقت سابق من هذا العام ضمن عريضة موقعة، تتطرق إلى جملة من المشاكل التي تعترض المسافرين انطلاقا ووصولا إلى سيدي يحيى الغرب .
بناية محطة القطار ، يفصلها عن المدينة شارع محمد الخامس الرابط بين الرباط وفاس ، لم تنل حظها الكافي من برنامج الإدارة الهادف إلى إعادة تأهيل محطات القطارات في أفق جعلها فضاءات تستجيب لبعض الشروط الأساسية من اجل توفير الراحة والاطمئنان للمسافرين ، فمن حيث البنية التحتية فإن المحطة تعاني خصاصا مهولا من حيث التجهيزات الضرورية مثل المقاعد للراحة والانتظار وغياب شبه تام للمرافق الصحية مما يضطر المسافرين إلى قضاء حاجتهم البيولوجية بطرقهم الخاصة ، أما السقيفة بالجانب الآخر فإنها عبارة عن جدران يحتمي به المسافرون من لهيب الحرارة أو بلل المطر، زد على ذلك الإنارة غير المتوفرة على طول جانب السكة ما يجعل المحطة مكانا مظلما .
و تتفاقم معاناة المسافرين لغياب الجانب ألامني ا منذ أن أنشئت المحطة بالمدينة ، حيث أن دوريات الشرطة لا تدرج المحطة ضمن نقاط المداومة سواء بالليل أو بالنهار سيما وان المحطة تشرف على مستودع الأخشاب المترامي الأطرف مما يجل المسافرين تحت رحمة بعض المشردين واللصوص الذي يتخذون منه ملجآ آمنا لتنفيذ اعتداءاتهم المتكررة من سرقة الأمتعة أو سلب الحاجيات الخاصة . وقد شهدت المحطة حالات كثيرة لمثل هذه الجرائم ..
وأما النقطة التي تؤرق المسافرين فهي المتعلقة بالبرمجة ، حيث يتعامل المكتب الوطني للسك الحديدية مع السكان، حسب عدة تصريحات استقتها "الإرسالية" ، على اعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية ؛ فالقطارات القادمة، مثلا ، من طنجة لا تتوقف بمدينة سيدي يحي الغرب ،،، مما يجعل محطة القطار بسيدي يحي غير مدرجة في برمجة توقف القطارات ،،، الأمر الذي يخلق ضررا لطلبة الجامعات و المعاهد العليا و الموظفين و عموم المسافرين . إن هذا الوضع يطرح عدة أسئلة على الجهات المسئولة في "تواطئها" مع المكتب الوطني للسكك الحديدية ، حسب (م-ح) ، في حرمان سكان المدينة من التنقل و السفر عبر القطارات ، كما صرح بذلك ناشط جمعوي ، الذي أكد أن فعاليات مدنية و حقوقية و نقابية تستعد لاتخاذ خطوات نضالية للضغط على الجهات المسئولة من أجل وقف هذا الحيف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق