بقلم : عبد الواحد بنسعادة – فاعل حقوقي .
أثار المؤتمر التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، المنعقد أيام / /2010 ، عدة ردود فعل متفاوتة من مقررات المؤتمر المذكور . و إذا كانت مكونات و حساسيات الجمعية تجمع على ايجابية النقاش و التداول الديمقراطي في العديد من القضايا ، التي تنشغل الجمعية بالإجابة عن أسئلتها من موقع حقوقي يؤمن بشمولية و كونية المرجعية الحقوقية التي تتبناها الجمعية – قلت ، إذا كان هذا النقاش مطلوبا من أجل تحسين الأداء النضالي للجمعية ، فإن غير المستساغ هو انخراط قوى معادية لحقوق الإنسان ، باستغلال تداعيات المؤتمر الأخير للجمعية ، للهجوم على هذا الإطار الحقوقي المناضل . و في هذا السياق ، أسجل ، كفاعل حقوقي من موقع فرع الجمعية بسيدي يحي الغرب ، استغرابي العميق من الهجمة التي يقودها مستشار برلماني داخل مؤسسة مجلس المستشارين.
و الواقع ، أن المستشار البرلماني ، الذي تحول إلى أحد أعيان المنطقة و من كبار المستغلين الغابويين في ظرف زمني وجيز ، كما صرح بذلك في أحد البرامج التلفزيونية – معروف بانتهاكه لحقوق العمال المياومين في معمل إنتاج عجين الورق ؛ بعد أن استفاد من تفويت إحدى الشركات من الباطن .
إن المستشار المعني ، الذي قاد " الحيحة " على الجمعية ، أجهز على مكتسبات العمال فيما يخص وضعيتهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، و حرمهم من التعويضات العائلية ، و التغطية الصحية ...الخ. أما وضعية عمال الحراسة ، فهي أكثر هشاشة ، حيث يشتغلون أكثر من 12 ساعة في اليوم و لا يتقاضون الحد الأدنى من الأجور (...).
إن شخصية بمثل هذه المواصفات ، تتصيد الفرص للإساءة للجمعية و للنيل من رصيدها النضالي في مجال الدفاع و حماية حقوق الإنسان ، لا يمكنها إلا أن تكون معادية لأي فعل حقوقي مناضل . لكن ، الذي لا يدركه صاحبنا أن الجمعية تعرف أعداءها و لن تتوان في ، من خلال فروعها ، من فضحهم خروقاتهم التي تمس الأرض و البشر الأحياء منهم و الأموات .
أثار المؤتمر التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، المنعقد أيام / /2010 ، عدة ردود فعل متفاوتة من مقررات المؤتمر المذكور . و إذا كانت مكونات و حساسيات الجمعية تجمع على ايجابية النقاش و التداول الديمقراطي في العديد من القضايا ، التي تنشغل الجمعية بالإجابة عن أسئلتها من موقع حقوقي يؤمن بشمولية و كونية المرجعية الحقوقية التي تتبناها الجمعية – قلت ، إذا كان هذا النقاش مطلوبا من أجل تحسين الأداء النضالي للجمعية ، فإن غير المستساغ هو انخراط قوى معادية لحقوق الإنسان ، باستغلال تداعيات المؤتمر الأخير للجمعية ، للهجوم على هذا الإطار الحقوقي المناضل . و في هذا السياق ، أسجل ، كفاعل حقوقي من موقع فرع الجمعية بسيدي يحي الغرب ، استغرابي العميق من الهجمة التي يقودها مستشار برلماني داخل مؤسسة مجلس المستشارين.
و الواقع ، أن المستشار البرلماني ، الذي تحول إلى أحد أعيان المنطقة و من كبار المستغلين الغابويين في ظرف زمني وجيز ، كما صرح بذلك في أحد البرامج التلفزيونية – معروف بانتهاكه لحقوق العمال المياومين في معمل إنتاج عجين الورق ؛ بعد أن استفاد من تفويت إحدى الشركات من الباطن .
إن المستشار المعني ، الذي قاد " الحيحة " على الجمعية ، أجهز على مكتسبات العمال فيما يخص وضعيتهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، و حرمهم من التعويضات العائلية ، و التغطية الصحية ...الخ. أما وضعية عمال الحراسة ، فهي أكثر هشاشة ، حيث يشتغلون أكثر من 12 ساعة في اليوم و لا يتقاضون الحد الأدنى من الأجور (...).
إن شخصية بمثل هذه المواصفات ، تتصيد الفرص للإساءة للجمعية و للنيل من رصيدها النضالي في مجال الدفاع و حماية حقوق الإنسان ، لا يمكنها إلا أن تكون معادية لأي فعل حقوقي مناضل . لكن ، الذي لا يدركه صاحبنا أن الجمعية تعرف أعداءها و لن تتوان في ، من خلال فروعها ، من فضحهم خروقاتهم التي تمس الأرض و البشر الأحياء منهم و الأموات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق