أحمد مزيود – سيدي يحي الغرب .
لازال الرأي العام المحلي بمدينة سيدي يحيى الغرب يتابع باهتمام حلقات مسلسل شد الحبل بين جمعية " أصدقاء المدينة " والسلطات المحلية ، الذي تطورت فصوله إثر إقدام مكتب الجمعية المذكورة وضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة لفتح تحقيق نزيه حول الإحداث الأخيرة كما عينت محاميا قصد متابعة الملف .
وتعود فصول القضية إلى بداية الصيف الفارط حين أصدرت الجمعية بيانها إلى الرأي المحلي تدين فيه ما تسميه ب "الممارسات اللامسؤولة و اللاخلاقية للسيد مدير دار الشباب " ، كما تستنكر ، في بيان توصلت "الإرسالية " بنسخة منه ، امتناع باشا المدينة تسلم البرنامج السنوي من مكتب الجمعية بدعوى انصرام الآجال القانونية لذلك، إضافة إلى "التهميش" الذي يطال الجمعية المتمثل في عدم إشراكها بمجلس الدار .و ما أفاض ألكاس هو سد أبواب دار الشباب في وجه الجمعية التي كانت تستعد لعقد جمع استثنائي بابريل الماضي بمبرر أن هناك أوامر وتعليمات صادرة من باشا المدينة - حسب تصريح عضو للجمعية - رغم استيفائها لجميع الشروط القانونية ، وقد تم عقد الجمع بساحة دار الشاب .
واشتدت فصول المواجهة وارتفعت وثيرتها حين أقدمت السلطات المحلية بإرسال عون سلطة " مقدم " إلى مكان المقر الجديد ، الذي اتخذته الجمعية بتوصية من الجمع العام المنعقد بتاريخ 10/04/2010، والكائن بزنقة ابن رشد ، وعمد إلى تلطيخ يافطته التي تحمل اسم الجمعية بالصباغة بدعوى أن الجمعية المذكورة "غير قانونية" ولا وجود لملفها في المقاطعة ، وقد كانت الجمعية راسلت عبر عون قضائي لتبليغ السلطة تغيير المقر .كما راسلت السيد الباشا بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل من اجل الاستفسار حول حيثيات هذا الحادث لكنه رفض تسلم الرسالة .
و أدانت الجمعية هذا العمل الذي وصفته ب"الإجرامي واللاقانوني" ، في بيان أخر ، كما طالبت جميع هيئات المجتمع المدني والحقوقي لمساندتها والتنديد بهذا السلوك "الدنئ" ، على حد وصف البيان . وفي ارتباط بالموضوع ، وضعت الجمعية ملفا متكاملا وحررت طلبا للمؤازرة موجه إلى مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي يحيى الغرب .و أكد رئيس "أصدقاء المدينة" ، في تصريح خص به الجريدة ، أن جمعيته مستعدة لاتخاذ كافة الخطوات النضالية الميدانية و القانونية و الحقوقية حتى انتزاع حقنا المشروع .
وتعود فصول القضية إلى بداية الصيف الفارط حين أصدرت الجمعية بيانها إلى الرأي المحلي تدين فيه ما تسميه ب "الممارسات اللامسؤولة و اللاخلاقية للسيد مدير دار الشباب " ، كما تستنكر ، في بيان توصلت "الإرسالية " بنسخة منه ، امتناع باشا المدينة تسلم البرنامج السنوي من مكتب الجمعية بدعوى انصرام الآجال القانونية لذلك، إضافة إلى "التهميش" الذي يطال الجمعية المتمثل في عدم إشراكها بمجلس الدار .و ما أفاض ألكاس هو سد أبواب دار الشباب في وجه الجمعية التي كانت تستعد لعقد جمع استثنائي بابريل الماضي بمبرر أن هناك أوامر وتعليمات صادرة من باشا المدينة - حسب تصريح عضو للجمعية - رغم استيفائها لجميع الشروط القانونية ، وقد تم عقد الجمع بساحة دار الشاب .
واشتدت فصول المواجهة وارتفعت وثيرتها حين أقدمت السلطات المحلية بإرسال عون سلطة " مقدم " إلى مكان المقر الجديد ، الذي اتخذته الجمعية بتوصية من الجمع العام المنعقد بتاريخ 10/04/2010، والكائن بزنقة ابن رشد ، وعمد إلى تلطيخ يافطته التي تحمل اسم الجمعية بالصباغة بدعوى أن الجمعية المذكورة "غير قانونية" ولا وجود لملفها في المقاطعة ، وقد كانت الجمعية راسلت عبر عون قضائي لتبليغ السلطة تغيير المقر .كما راسلت السيد الباشا بواسطة رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل من اجل الاستفسار حول حيثيات هذا الحادث لكنه رفض تسلم الرسالة .
و أدانت الجمعية هذا العمل الذي وصفته ب"الإجرامي واللاقانوني" ، في بيان أخر ، كما طالبت جميع هيئات المجتمع المدني والحقوقي لمساندتها والتنديد بهذا السلوك "الدنئ" ، على حد وصف البيان . وفي ارتباط بالموضوع ، وضعت الجمعية ملفا متكاملا وحررت طلبا للمؤازرة موجه إلى مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي يحيى الغرب .و أكد رئيس "أصدقاء المدينة" ، في تصريح خص به الجريدة ، أن جمعيته مستعدة لاتخاذ كافة الخطوات النضالية الميدانية و القانونية و الحقوقية حتى انتزاع حقنا المشروع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق