الأستاذ ادريس الكرش - سيدي يحي الغرب .
يعيش سكان المدينة حالة من الهلع, كلما أرخى فصل الامطار سدوله , على المنطقة , سيما حي الوحدة 1 و2 / التجهيز/ اضافة الى سكان دوارالشانطي الواقعين على فوهة المنطقة الفيضية . وقد عمرت معاناتهم عقودا من الزمن, بلغت ذروتها في السنة الماضية ,حيث اجتاحت الفيضانات المدينة برمتها , في وقت كانت تستقبل منكوبي مدينة سيدي سليمان, حيث تمسك غريق بغريق . ونزل على أرض المدينة جميع المسؤولين ,كبارا وصغارا ,في جميع التخصصات, حيث استعمل السيد الوالي مروحية, لمتابعة ما يحدث , وراقب رجال الامن والقوات المساعدة ارتفاع منسوب المياه , الذي دمر جزءا من سور اعدادية ابن ياسين ,وتوغل الى قلب المنازل السفلية .
وتلقى السكان وعودا من طرف المسؤولين لحل هذه المعضلة , وذلك عبر تحويل مجرى الواد, لكنه في الحقيقة مجرد بركتين مائيتين توجدان بتراب القاعدة الجوية , كلما امتلأتا فاضتا في اتجاه المدينة ’التي بنيت أصلا في مجرى الوادي. هاتان البركتان أصبحتا بعبعا يهدد السكان سيما وانهما ابتلعتا تلميذا في مقتبل العمر, قاده طموحه العلمي للبحث عن ضفدعة بجنباتها, ورغم كل هذا لم تحرك السلطات ساكنا لردمهما , وقد أغفل المسؤولون الحلول المقترحة من طرف جمعيات المجتمع المدني ,التي تطالب بانشاء سد تلي – قد لاتتطلب عملية انجازه مبالغ مالية – قرب السوق الاسبوعي لعامر الجنوبية , وجعله منتجعا سياحيا ومنتزها ايكولوجيا , ومتنفسا لساكنة محاصرة بتلوث معمل سللوزالمغرب غربا والفلين جنوبا , وقدأضاف المسؤولون مطرحا للنفايات وسط اشجار الغابة, لكنه محاذي للطريق الرئيسية ,في اتجاه سيدي سليمان,سيج بحائط من التراب موازاة مع الطريق خوفا من مشاهدته من طرف أي مسؤول ,وهو في اتجاه فاس او مكناس.
وفي ظل هذه الظروف الماساوية , أقدم رئيس المجلس على اعادة هيكلة بناية المجلس بالرخام , في غياب أية مراقبة مسطرية لما يجري . آش خاصك العريان.خاصني خاتم آمولاي.....................................
يعيش سكان المدينة حالة من الهلع, كلما أرخى فصل الامطار سدوله , على المنطقة , سيما حي الوحدة 1 و2 / التجهيز/ اضافة الى سكان دوارالشانطي الواقعين على فوهة المنطقة الفيضية . وقد عمرت معاناتهم عقودا من الزمن, بلغت ذروتها في السنة الماضية ,حيث اجتاحت الفيضانات المدينة برمتها , في وقت كانت تستقبل منكوبي مدينة سيدي سليمان, حيث تمسك غريق بغريق . ونزل على أرض المدينة جميع المسؤولين ,كبارا وصغارا ,في جميع التخصصات, حيث استعمل السيد الوالي مروحية, لمتابعة ما يحدث , وراقب رجال الامن والقوات المساعدة ارتفاع منسوب المياه , الذي دمر جزءا من سور اعدادية ابن ياسين ,وتوغل الى قلب المنازل السفلية .
وتلقى السكان وعودا من طرف المسؤولين لحل هذه المعضلة , وذلك عبر تحويل مجرى الواد, لكنه في الحقيقة مجرد بركتين مائيتين توجدان بتراب القاعدة الجوية , كلما امتلأتا فاضتا في اتجاه المدينة ’التي بنيت أصلا في مجرى الوادي. هاتان البركتان أصبحتا بعبعا يهدد السكان سيما وانهما ابتلعتا تلميذا في مقتبل العمر, قاده طموحه العلمي للبحث عن ضفدعة بجنباتها, ورغم كل هذا لم تحرك السلطات ساكنا لردمهما , وقد أغفل المسؤولون الحلول المقترحة من طرف جمعيات المجتمع المدني ,التي تطالب بانشاء سد تلي – قد لاتتطلب عملية انجازه مبالغ مالية – قرب السوق الاسبوعي لعامر الجنوبية , وجعله منتجعا سياحيا ومنتزها ايكولوجيا , ومتنفسا لساكنة محاصرة بتلوث معمل سللوزالمغرب غربا والفلين جنوبا , وقدأضاف المسؤولون مطرحا للنفايات وسط اشجار الغابة, لكنه محاذي للطريق الرئيسية ,في اتجاه سيدي سليمان,سيج بحائط من التراب موازاة مع الطريق خوفا من مشاهدته من طرف أي مسؤول ,وهو في اتجاه فاس او مكناس.
وفي ظل هذه الظروف الماساوية , أقدم رئيس المجلس على اعادة هيكلة بناية المجلس بالرخام , في غياب أية مراقبة مسطرية لما يجري . آش خاصك العريان.خاصني خاتم آمولاي.....................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق