سيدي يحيى الغرب / محمد احواش 06.05.2010
على اثر انسحابها من دورة ابريل المنعقدة صباح يوم الاربعاء 5 مايو 2010 عبرت المجموعة التصحيحية "المعارضة" ببلدية سيدي يحيى الغرب عن خلفيات الانسحاب ولخصوها في رفضهم ما أسموه بالأسلوب الاستفزازي وللديمقراطي المتبع من طرف رئيس المجلس في تعامله مع المستشارين لثنيهم عن القيام بواجبهم والدفاع عن مصالح السكان وعدم تمكين الأعضاء من محاضر الدورات السابقة والعشوائية في تسير الشأن المحلي وتحدثوا عن اختلا لت تهم المال العام ؛ وأثناء المناقشة رفض نائب الرئيس الكشف عن أسماء المستثمرين الغابوين المتخلفين عن أداء ديونهم المستحقة للبلدية بخصوص مستودع الأخشاب والكيل بمكيالين بنسبة للآخرين ؛ وهي النقطة التي أفاضت الكأس وأججت غضب المستشار محمد الحويدك الذي اقسم بأغلظ الإيمان بأنه سيفجر فضيحة قد تجر الكثيرين للمحاكمة مؤكدا انه يملك وثائق دامغة ؛ بعد مغادرة المعارضة لقاعة الاجتماع دخل الرئيس (م-ل)ونعت المنسحبين ب " عصابة من اللصوص" ؛ هذا وقد تم التصويت على النقاط 3 المدرجة بجداول الأعمال ؛ وكالعادة ختمها الرئيس بمبارة في الملاكمة حيث اسقط عون السلطة د . ش بالضربة القاضية واخلع كأتفه الأيسر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق