خلافا لما كانت تنتظره ساكنة سيدي سليمان، وسيرا على نهج سلفه يأبى المكتب المسير للمجلس البلدي الحالي إلا أن يكرس نفس سياسات المجالس السابقة في تدبيره للشأن المحلي وللقضايا الكبرى للساكنة، وعلى رأسها ملف البطالة في صفوف حاملي الشهادات، حيث تدني الخدمات الاجتماعية وتفشي الظواهر الاجتماعية المشينة من محسوبية وزبونية ورشوة واعتمادها كطرق للترقي الاجتماعي ومراكمة الترواث على حساب هموم ومعاناة الساكنة المحلية.
ورغم كل ذلك وإيمانا منه بأهمية نهج أسلوب الحوار كمرحلة أولى من أجل تحقيق مطالب الجمعية خاض الفرع المحلي عدة حوارات مع المكتب المسير للمجلس البلدي والسلطة المحلية، رغبة في تفعيل الملف المطلبي للجمعية. هاته الحوارات عرفت خلال الآونة الأخيرة تنصلا من طرف رئيس المجلس البلدي من تنفيذ الوعود المقدمة والخاصة باستفادة الجمعية من المناصب الشاغرة بالمجلس والتي تعد بالعشرات وكرد موضوي على مآل هاته الحوارات قرر فرع الجمعية بسيدي سليمان خوض يومين احتجاجيين إنذاريين من أجل فرض الاستجابة لمطالب الجمعية العادلة والمشروعة.
إن فرع الجمعية الوطنية وهو يخوض هادين اليومين الإنذاريين يسجل وباستغراب كبير صمت السلطات المحلية اتجاه معاناة الساكنة، وكذا معطلي المدينة والتدبير العشوائي للشأن المحلي والارتجالية في اتخاذ القرارات من طرف المجلس البلدي في تنافي مع الشعارات المرفوعة من طرف الدولة (الحكامة الجيدة، ترشيد النفقات، التدبير المعقلن، المفهوم الجديد للسلطة، التنمية البشرية والسلم الاجتماعي ...)
إننا كجمعية وطنية واعون بأن البطالة والمحسوبية والزبونية والرشوة والإقصاء الاجتماعي ليست قدرا محتوما وإنما هي سياسات طبقية مدروسة تستهدف النيل من كفاحية ونضالية ما تبقى من الأصوات الشعبية الرافضة للتدجين والاحتواء.
وأمام هذا الوضع المحلي المتردي نلعن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي:
v مطالبتنا رئيس المجلس بتنفيذ الوعود المقدمة واستفادة الجمعية من المناصب الشاغرة بالمجلس.
v تحميلنا المسؤولية فيما قد تؤول إليه الأوضاع لكل من المجلس البلدي والسلطة المحلية.
v عزمنا التصدي لكل أشكال الزبونية والمحسوبية والمحزوبية والقبلية في التوظيفات بالمجلس البلدي.
v دعوتنا كل الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والشبيبية إلى دعم ومساندة الجمعية في التصدي لما يحاك ضدها وضد ساكنة المدينة من مخططات تصفوية تستهدف حقها في الشغل.
v دعوتنا كل المعطلات والمعطلين إلى الالتفاف حول إطارهم العتيد الجمعية الوطنية الممثل الشرعي والوحيد لعموم المعطلين.
v مطالبتنا بالكشف عن قبر الشهيد الحمزاوي ومحاسبة الجناة.
v تضامننا المطلق مع نضالات كافة فروع الجمعية من أجل حقها في الشغل والتنظيم.
v تضامننا مع ضحايا فيضانات واد بهت 2009 و 2010 بسيدي سليمان والنواحي.
v دعوتنا كل معطلات ومعطلي الجمعية إلى المشاركة بكثافة من أجل إنجاح ذكرى الشهيد الحمزاوي 16 مـاي بخنيفرة.
v مطالبتنا بإيقاف كل المتابعات والمحاكمات الصورية التي تحاك صد مناضلي الجمعية.
v دعوتنا المسؤولين مركزيا إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع قيادة الجمعية الوطنية ( المكتب التنفيذي).
v مطالبتنا وزارة الداخلية بإلغاء الدورية المشؤومة المتعلقة بإيقاف التوظيف المباشر باعتبارها مبررا لدى رؤساء الجماعات من اجل التنصل من تنفيد الوعود المقدمة للجمعية.
وعاشت الجمعية الوطنية صامدة ومناضلة
والمجد والخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية ادايا
ورغم كل ذلك وإيمانا منه بأهمية نهج أسلوب الحوار كمرحلة أولى من أجل تحقيق مطالب الجمعية خاض الفرع المحلي عدة حوارات مع المكتب المسير للمجلس البلدي والسلطة المحلية، رغبة في تفعيل الملف المطلبي للجمعية. هاته الحوارات عرفت خلال الآونة الأخيرة تنصلا من طرف رئيس المجلس البلدي من تنفيذ الوعود المقدمة والخاصة باستفادة الجمعية من المناصب الشاغرة بالمجلس والتي تعد بالعشرات وكرد موضوي على مآل هاته الحوارات قرر فرع الجمعية بسيدي سليمان خوض يومين احتجاجيين إنذاريين من أجل فرض الاستجابة لمطالب الجمعية العادلة والمشروعة.
إن فرع الجمعية الوطنية وهو يخوض هادين اليومين الإنذاريين يسجل وباستغراب كبير صمت السلطات المحلية اتجاه معاناة الساكنة، وكذا معطلي المدينة والتدبير العشوائي للشأن المحلي والارتجالية في اتخاذ القرارات من طرف المجلس البلدي في تنافي مع الشعارات المرفوعة من طرف الدولة (الحكامة الجيدة، ترشيد النفقات، التدبير المعقلن، المفهوم الجديد للسلطة، التنمية البشرية والسلم الاجتماعي ...)
إننا كجمعية وطنية واعون بأن البطالة والمحسوبية والزبونية والرشوة والإقصاء الاجتماعي ليست قدرا محتوما وإنما هي سياسات طبقية مدروسة تستهدف النيل من كفاحية ونضالية ما تبقى من الأصوات الشعبية الرافضة للتدجين والاحتواء.
وأمام هذا الوضع المحلي المتردي نلعن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي:
v مطالبتنا رئيس المجلس بتنفيذ الوعود المقدمة واستفادة الجمعية من المناصب الشاغرة بالمجلس.
v تحميلنا المسؤولية فيما قد تؤول إليه الأوضاع لكل من المجلس البلدي والسلطة المحلية.
v عزمنا التصدي لكل أشكال الزبونية والمحسوبية والمحزوبية والقبلية في التوظيفات بالمجلس البلدي.
v دعوتنا كل الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والشبيبية إلى دعم ومساندة الجمعية في التصدي لما يحاك ضدها وضد ساكنة المدينة من مخططات تصفوية تستهدف حقها في الشغل.
v دعوتنا كل المعطلات والمعطلين إلى الالتفاف حول إطارهم العتيد الجمعية الوطنية الممثل الشرعي والوحيد لعموم المعطلين.
v مطالبتنا بالكشف عن قبر الشهيد الحمزاوي ومحاسبة الجناة.
v تضامننا المطلق مع نضالات كافة فروع الجمعية من أجل حقها في الشغل والتنظيم.
v تضامننا مع ضحايا فيضانات واد بهت 2009 و 2010 بسيدي سليمان والنواحي.
v دعوتنا كل معطلات ومعطلي الجمعية إلى المشاركة بكثافة من أجل إنجاح ذكرى الشهيد الحمزاوي 16 مـاي بخنيفرة.
v مطالبتنا بإيقاف كل المتابعات والمحاكمات الصورية التي تحاك صد مناضلي الجمعية.
v دعوتنا المسؤولين مركزيا إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع قيادة الجمعية الوطنية ( المكتب التنفيذي).
v مطالبتنا وزارة الداخلية بإلغاء الدورية المشؤومة المتعلقة بإيقاف التوظيف المباشر باعتبارها مبررا لدى رؤساء الجماعات من اجل التنصل من تنفيد الوعود المقدمة للجمعية.
وعاشت الجمعية الوطنية صامدة ومناضلة
والمجد والخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية ادايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق