حميد هيمة – مشرع بلقصيري .
يحل الأستاذ " محمد مجاهد " ، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد ، ضيفا على الفرع المحلي ل " جمعية الشعلة للتربية و الثقافة " – فرع بلقصيري يوم الأحد (03) يناير (2010) ، لتدارس وضعية المغرب السياسي الراهن و تحديد اتجاهات انغلاق الحقل السياسي و استخلاص مؤشرات تفاقم الأوضاع الاجتماعية للبلاد ؛ كمحصلة طبيعية للسياسات اللاشعبية المنتهجة رسميا . و يأتي هذا النشاط الإشعاعي للفرع المحلي " جمعية الشعلة " ، في سياق تنامي القلق و الارتياب من " المبادرات " السياسية للدولة المخزنية في اتجاه غلق اللعبة السياسية و عودتها القوية لممارستها القديمة ، التي اعتقدنا متوهمين أنها طويت ، في تأسيس الأحزاب الإدارية المدللة ، و الهجوم على الحريات ، و التضييق على الأحزاب السياسية المناضلة ؛ و في القلب منها أحزاب اليسار الجذري ، مسرحية المدعوة " أمينتو حيدر " و انعكاساتها على القضية الوطنية ،،، الخ .
و المؤسف ، أن هذا التردي العام يزداد تفاقما بفعل ضعف و تشظي الحركة الديمقراطية و اليسارية على وجه التحديد : الموت الإكلينيكي للكتلة الديمقراطية – التاريخية ، ارتباك اليسار في إبداع مبادرات نضالية و اكتفائه بردود فعل تفتقر للفاعلية السياسية ، انتشار حروب الطوائف بين تنظيمات اليسار حتى بمفهومه الواسع ،،، الخ .
فهل سيتوفق الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد ، الأستاذ " محمد مجاهد " ، في تشخيص الحالة الصحية للمغرب السياسي الراهن ؟ و ما الوصفات العلاجية التي يقترحها " الاشتراكي الموحد " لاستدراك هذا الوضع المأزوم ؟
يذكر أن " الحزب الاشتراكي الموحد " هو ثمرة حركة اندماجية بين تيارات اليسار المغربي ( منظمة العمل الديمقراطي الشعبي ، الديمقراطيون المستقلون ، الحركة من أجل الديمقراطية ، الفعاليات اليسارية ، الوفاء للديمقراطية ) . و هو بذلك يولف بين تجارب و آفاق نضالية متنوعة تمتد من الحركة الماركسية المغربية إلى الحركة الاتحادية الأصيلة .
و تجدر الإشارة ، إلى أن مدينة مشرع بلقصيري تحولت إلى كعبة يقصدها المؤمنين بقيم اليسار الخالدة ، لتدارس الوضع السياسي الراهن و احتمالات تطوره في الاستقبال ؛ حيث كان من المقرر يوم الجمعة المنصرم (25) دجنبر (2009) تأطير نشاط إشعاعي أخر من لدن الدكتور " اسماعيل العلوي " ، الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية ، في موضوع " المغرب السياسي : الراهن و المستقبل " ؛ غير أن الاضطرابات الجوية فرضت تأجيل هذا النشاط السياسي إلى موعد لاحق . و كنا قد أشرنا ، في إعلان سابق ، إلى أن الدولة قد عدلت من آليات محاربة القوى اليسارية ، لكنها تفاجأت ، أي القوى اليسارية ، بمحاربة " الطبيعة " لها . فهل ستغضب الطبيعة ، أيضا ، على " محمد مجاهد " ؟
بطاقة تقنية للنشاط الإشعاعي :
* التنظيم : " جمعية الشعلة للتربية و الثقافة " – فرع بلقصيري .
* الموضوع : المغرب الراهن إلى أين ؟
* المؤطر : محمد مجاهد ، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد .
* الزمن : يوم الأحد ( 03) يناير (2010) ابتداء من الساعة (15) بعد الزوال .
* المكان : قاعة الحفلات ببلدية مشرع بلقصيري .
http://www.profhamidh.c.la/
يحل الأستاذ " محمد مجاهد " ، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد ، ضيفا على الفرع المحلي ل " جمعية الشعلة للتربية و الثقافة " – فرع بلقصيري يوم الأحد (03) يناير (2010) ، لتدارس وضعية المغرب السياسي الراهن و تحديد اتجاهات انغلاق الحقل السياسي و استخلاص مؤشرات تفاقم الأوضاع الاجتماعية للبلاد ؛ كمحصلة طبيعية للسياسات اللاشعبية المنتهجة رسميا . و يأتي هذا النشاط الإشعاعي للفرع المحلي " جمعية الشعلة " ، في سياق تنامي القلق و الارتياب من " المبادرات " السياسية للدولة المخزنية في اتجاه غلق اللعبة السياسية و عودتها القوية لممارستها القديمة ، التي اعتقدنا متوهمين أنها طويت ، في تأسيس الأحزاب الإدارية المدللة ، و الهجوم على الحريات ، و التضييق على الأحزاب السياسية المناضلة ؛ و في القلب منها أحزاب اليسار الجذري ، مسرحية المدعوة " أمينتو حيدر " و انعكاساتها على القضية الوطنية ،،، الخ .
و المؤسف ، أن هذا التردي العام يزداد تفاقما بفعل ضعف و تشظي الحركة الديمقراطية و اليسارية على وجه التحديد : الموت الإكلينيكي للكتلة الديمقراطية – التاريخية ، ارتباك اليسار في إبداع مبادرات نضالية و اكتفائه بردود فعل تفتقر للفاعلية السياسية ، انتشار حروب الطوائف بين تنظيمات اليسار حتى بمفهومه الواسع ،،، الخ .
فهل سيتوفق الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد ، الأستاذ " محمد مجاهد " ، في تشخيص الحالة الصحية للمغرب السياسي الراهن ؟ و ما الوصفات العلاجية التي يقترحها " الاشتراكي الموحد " لاستدراك هذا الوضع المأزوم ؟
يذكر أن " الحزب الاشتراكي الموحد " هو ثمرة حركة اندماجية بين تيارات اليسار المغربي ( منظمة العمل الديمقراطي الشعبي ، الديمقراطيون المستقلون ، الحركة من أجل الديمقراطية ، الفعاليات اليسارية ، الوفاء للديمقراطية ) . و هو بذلك يولف بين تجارب و آفاق نضالية متنوعة تمتد من الحركة الماركسية المغربية إلى الحركة الاتحادية الأصيلة .
و تجدر الإشارة ، إلى أن مدينة مشرع بلقصيري تحولت إلى كعبة يقصدها المؤمنين بقيم اليسار الخالدة ، لتدارس الوضع السياسي الراهن و احتمالات تطوره في الاستقبال ؛ حيث كان من المقرر يوم الجمعة المنصرم (25) دجنبر (2009) تأطير نشاط إشعاعي أخر من لدن الدكتور " اسماعيل العلوي " ، الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية ، في موضوع " المغرب السياسي : الراهن و المستقبل " ؛ غير أن الاضطرابات الجوية فرضت تأجيل هذا النشاط السياسي إلى موعد لاحق . و كنا قد أشرنا ، في إعلان سابق ، إلى أن الدولة قد عدلت من آليات محاربة القوى اليسارية ، لكنها تفاجأت ، أي القوى اليسارية ، بمحاربة " الطبيعة " لها . فهل ستغضب الطبيعة ، أيضا ، على " محمد مجاهد " ؟
بطاقة تقنية للنشاط الإشعاعي :
* التنظيم : " جمعية الشعلة للتربية و الثقافة " – فرع بلقصيري .
* الموضوع : المغرب الراهن إلى أين ؟
* المؤطر : محمد مجاهد ، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد .
* الزمن : يوم الأحد ( 03) يناير (2010) ابتداء من الساعة (15) بعد الزوال .
* المكان : قاعة الحفلات ببلدية مشرع بلقصيري .
http://www.profhamidh.c.la/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق