*رأي بعض التقنيين بالمجلس البلدي :هناك دراسة جاهزة لحل هذه المعضلة ,الا أن ذلك يتطلب أموالا لتنفيذ المشروع .

الأستاذ ادريس الكرش ، فاعل جمعوي .

هذا الجواب يحيلنا على أسطوانة قديمة ,رددتها كل المجالس المتعاقبة, والحالة هاته ,أقدم رئيس المجلس الحالي على اعادة هيكلة بناية المجلس ,دون رقابة لمدى قانونية الورش, كما أنه اقتنى أفخم سيارة تحمل رمز- ج – في وقت تئن فيه الساكنة تحت وطأة الفقر والمعاناة اليومية مع الفيضانات كلما نزل المطر.
ومن هذا المنبر نوجه نداء لجميع المسؤولين ,أخذ ظروف الساكنة اليحياوية بعين الاعتبار,والتعامل مع هذه المعضلة بنوع من الجدية,واعطاء الاولوية للبنية التحتية,لوضع قطيعة مع الماضي,بغية الانخراط في مشروع الجهوية الموسعة,وعدم الاكتفاء بأخذ صور مع الفيضانات كلما حلت, وبعثها ضمن تقاريرالى الجهات العليا لتبريرالحضوروالمواكبة ,ونتمنى أن تحل علينا سنة2011 ونحن في مأمن من الفيضانات, آخذين العبرة مما نحن فيه.