على اثر موجة الفيضانات التي أصبحت تعرفها منطقة الغرب في السنين الأخيرة والتي ألحقت ولازالت تلحق خسائر و أضرار كبيرة بالساكنة المحلية شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب موجة احتجاجات للسكان المتضررين على تردي الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية جراء الشلل و الارتباك الذي طبع ولا يزال يطبع تعامل القائمين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة في التعامل مع القضايا المستعجلة ، حيث عرف مقر الجماعة الحضرية تنظيم و قفة احتجاجية شاركت فيها بالإضافة إلى الساكنة المتضررة مجموعة من الإطارات السياسية و الحقوقية و المدنية للمطالبة بالتدخل العاجل من اجل إيقاف نزيف الخسائر المادية و المعنوية التي باتت ساكنة المدينة تتكبدها .وهو الأمر الذي أجاب عنه رئيس المجلس البلدي بالاستفزاز المر فوق بمختلف أشكال السب و الشتم و التحقير في حق المتضررين و المتضررات بل تجاوز ذالك إلى حد الاعتداء الجسدي على مجموعة من المواطنين و المواطنات في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن فلسفة جديدة لتدبير الشأن المحلي و في تحد سافر لمختلف القوانين و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تقف على هكذا وضع تعلن للرأي العام المحلي و الوطني مايلي:
- إدانتنا للسلوك اللا مسؤول لرئيس المجلس البلدي في حق المواطنين و تحميلنا المسؤولية للمجلس الجماعي في ذلك .
- شجبنا لتقاعس السلطة المحلية وتخاذلها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الكارثة .
- مطالبتنا بالتدخل العاجل من اجل وضع حد لهذه المأساة مع وضع آليات لضمان عدم تكرارها كل سنة.
- دعوتنا السلطات الإقليمية و المركزية لتحمل مسؤوليتها في معالجة تداعيات الأزمات و الكوارث التي تعرفها المدينة وتعويض المتضررين عن الضرر الذي لحق بهم.
- رفضنا للتعاطي الإعلامي الموجه و المحتشم للقناة الثانية في التعامل مع خبر الفيضانات بالمدينة .
- دعوتنا كل المتضررين للاصطفاف وراء مطالبهم العادلة و المشروعة على أرضية الملف المطلبي المقدم للسلطات المحلية .
- استعدادنا التام للوقوف إلى جانب المتضررين إلى حين الاستجابة لمطلبهم العادلة و المشروعة
- دعوتنا كل الضمائر الحية للوقوف إلى جانب المتضررين وعمهم في محنتهم.
عن مكتب الجمعية -سيدي يحيى في : 22/02/2010
- إدانتنا للسلوك اللا مسؤول لرئيس المجلس البلدي في حق المواطنين و تحميلنا المسؤولية للمجلس الجماعي في ذلك .
- شجبنا لتقاعس السلطة المحلية وتخاذلها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الكارثة .
- مطالبتنا بالتدخل العاجل من اجل وضع حد لهذه المأساة مع وضع آليات لضمان عدم تكرارها كل سنة.
- دعوتنا السلطات الإقليمية و المركزية لتحمل مسؤوليتها في معالجة تداعيات الأزمات و الكوارث التي تعرفها المدينة وتعويض المتضررين عن الضرر الذي لحق بهم.
- رفضنا للتعاطي الإعلامي الموجه و المحتشم للقناة الثانية في التعامل مع خبر الفيضانات بالمدينة .
- دعوتنا كل المتضررين للاصطفاف وراء مطالبهم العادلة و المشروعة على أرضية الملف المطلبي المقدم للسلطات المحلية .
- استعدادنا التام للوقوف إلى جانب المتضررين إلى حين الاستجابة لمطلبهم العادلة و المشروعة
- دعوتنا كل الضمائر الحية للوقوف إلى جانب المتضررين وعمهم في محنتهم.
عن مكتب الجمعية -سيدي يحيى في : 22/02/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق