سيدي يحيى الغرب / محمد احواش17-2-2010
أفاد مصدر مطلع أنه تمت تعبئة كافة المصالح الجهوية واتخذت إجراءات وقائية على صعيد جهة الغرب، بغية التخفيف من آثار الفيضانات وتقديم المساعدة المتضررين.وأضاف المصدر نفسه أن السلطات المعنية،عبأت فرق الوقاية المدنية بمدينة سيدي يحيى الغرب ، حيث غمرت المياه وحصرت سكان حي الوحدة 1 و2 وجزء من ديور المخزن وشارع محمد الخامس كما اجتاحت المياه مقر مفوضية الشرطة ومقر الدرك الملكي ودار التفافة ، بالإضافة إلى إغلاق عدد من المدارس الابتدائية وإعداديتين وثانوية ابن زيدون ؛ صباح يوم الأربعاء 2010/02/17 ؛ كما تسببت في اختناق مجاري الصرف الصحي، وشوهد تجمع كميات كبيرة من المياه بشارع الدرك الملكي والأزقة المتفرغة منه، بينما انقطع التيار الكهرباء في جل أحياء المدينة ؛ وقد استعملت الوقاية المدنية زوارق مطاطية لمساعدة سكان عمارة المعلمين على مغادرة منازلهم ، في حين عملت الشرطة المحلية على قدم وساق بتنسيق مع السلطة المحلية لتسهيل حركة السير التي أصبحت صعبة جراء ارتفاع منسوب واد الحيمر بسبب التساقطات القوية التي تهاطلت على الجهة خلال الأيام الأخيرة؛ وسجل السكان الغياب التام للمجلس البلدي وفعاليات المجتمع المدني المحلي ؛ ومن جانب آخر فقد حددت خسائر منطقة الغرب حسب مصدر من المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي نتيجة الظروف المناخية الراهنة في إتلاف 50 ألف هكتار الى حدود الآن من مجموع حوالي 300 ألف هكتار المساحة المزروعة في دائرة الغرب ، وهمت على الخصوص الجماعات المتضررة سيدي سليمان المكرن التازي بلقصيري الحوافات سوق الأربعاء سيدي يحيى الغرب ؛ القرية ؛ عامر السفلية والشمالية ؛ علما ان هذا الرقم قد يرتفع ؛ ومن نتائج هذه الوضعية ارتفاع ثمن علف الماشية حيث بلغ ثمن البالة الواحدة من التبن 25 درهم بينما لم يكن يتجاوز سعرها قبل الفيضانات 15 درهم ؛ غير ان كارثة الفيضانات التي تكررت للسنة الثانية على التوالي مدعاة للتفكير بجدية في الحلول العميقة لمواجهة مثل هذه الآفة الطبيعية ، لذا وجب التفكير في التحكم في المجاري بالمرتفعات المشرفة على حوض سبو وتنظيف قنوات صرف المياه في سافلة الحوض ، وإعادة النظر في الأماكن التي يتم اختيارها لإسكان المواطنين ، فالأكثر تضررا منهم هم الذين يقطنون جوار الأودية والمجاري المائية ..
أفاد مصدر مطلع أنه تمت تعبئة كافة المصالح الجهوية واتخذت إجراءات وقائية على صعيد جهة الغرب، بغية التخفيف من آثار الفيضانات وتقديم المساعدة المتضررين.وأضاف المصدر نفسه أن السلطات المعنية،عبأت فرق الوقاية المدنية بمدينة سيدي يحيى الغرب ، حيث غمرت المياه وحصرت سكان حي الوحدة 1 و2 وجزء من ديور المخزن وشارع محمد الخامس كما اجتاحت المياه مقر مفوضية الشرطة ومقر الدرك الملكي ودار التفافة ، بالإضافة إلى إغلاق عدد من المدارس الابتدائية وإعداديتين وثانوية ابن زيدون ؛ صباح يوم الأربعاء 2010/02/17 ؛ كما تسببت في اختناق مجاري الصرف الصحي، وشوهد تجمع كميات كبيرة من المياه بشارع الدرك الملكي والأزقة المتفرغة منه، بينما انقطع التيار الكهرباء في جل أحياء المدينة ؛ وقد استعملت الوقاية المدنية زوارق مطاطية لمساعدة سكان عمارة المعلمين على مغادرة منازلهم ، في حين عملت الشرطة المحلية على قدم وساق بتنسيق مع السلطة المحلية لتسهيل حركة السير التي أصبحت صعبة جراء ارتفاع منسوب واد الحيمر بسبب التساقطات القوية التي تهاطلت على الجهة خلال الأيام الأخيرة؛ وسجل السكان الغياب التام للمجلس البلدي وفعاليات المجتمع المدني المحلي ؛ ومن جانب آخر فقد حددت خسائر منطقة الغرب حسب مصدر من المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي نتيجة الظروف المناخية الراهنة في إتلاف 50 ألف هكتار الى حدود الآن من مجموع حوالي 300 ألف هكتار المساحة المزروعة في دائرة الغرب ، وهمت على الخصوص الجماعات المتضررة سيدي سليمان المكرن التازي بلقصيري الحوافات سوق الأربعاء سيدي يحيى الغرب ؛ القرية ؛ عامر السفلية والشمالية ؛ علما ان هذا الرقم قد يرتفع ؛ ومن نتائج هذه الوضعية ارتفاع ثمن علف الماشية حيث بلغ ثمن البالة الواحدة من التبن 25 درهم بينما لم يكن يتجاوز سعرها قبل الفيضانات 15 درهم ؛ غير ان كارثة الفيضانات التي تكررت للسنة الثانية على التوالي مدعاة للتفكير بجدية في الحلول العميقة لمواجهة مثل هذه الآفة الطبيعية ، لذا وجب التفكير في التحكم في المجاري بالمرتفعات المشرفة على حوض سبو وتنظيف قنوات صرف المياه في سافلة الحوض ، وإعادة النظر في الأماكن التي يتم اختيارها لإسكان المواطنين ، فالأكثر تضررا منهم هم الذين يقطنون جوار الأودية والمجاري المائية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق