سيدي يحي الغرب - سعيد
اجتاحت مياه (واد الحيمر) صبيحة يوم الأربعاء 17/025/2010سيدي يحيى الغرب وحولتها إلى مدينة تحت الماء، الأمر الذي شل الحركة، ولم تستثن حتى التجزئات الحديثة النشأة، وأغلقت جل المؤسسات التعليمية والخدماتية أبوابها. وقد حاصرت المياه بشكل كبير عمارة الموظفين، ديور المخزن، عمارة الدرك الملكي، الحي الإداري...الأمر الذي استدعى التنقل عبر العربات المجرورة، وقد خلف الفيضان الذي غمر المنازل بشكل مفاجئ خسائر مادية فادحة.
وتجدر الإشارة إلى أن هدا الوادي تغمر مياهه سيدي يحيى الغرب مع حلول كل فصل شتاء، ولم تحرك السلطات المعنية أي ساكن رغم توفر دراسة تقنية رهن إشارة الوالي كما صرح أحد المنتخبين وذهب إلى حد تحميل الوالي مسؤولية هدا الوضع. ومن جهة أخرى تسببت هده الفيضانات في خسائر أكثر من 200 براكة بدوار الشانطي الأهل بالسكان جراء وادي تيفلت الأمر الذي جعل هده الأسر تبيت في العراء. وقد طالب سكان هجا الحي غير ما مرة بتسوية أوضاعهم السكنية دون أدنى أي استجابة رغم دخولهم في أشكال احتجاجية كل شتاء.
وينتظر أن يبيت هؤلاء السكان في العراء خلال هدا الأسبوع. هدا ولم يتم تدخل السلطات المعنية بهده المنطقة الفيضية المهمشة فيما تم التركيز على مدخل المدينة بجرافة يتيمة وانزالات أمنية مكثفة لمراقبة الوضع فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن هدا الوادي تغمر مياهه سيدي يحيى الغرب مع حلول كل فصل شتاء، ولم تحرك السلطات المعنية أي ساكن رغم توفر دراسة تقنية رهن إشارة الوالي كما صرح أحد المنتخبين وذهب إلى حد تحميل الوالي مسؤولية هدا الوضع. ومن جهة أخرى تسببت هده الفيضانات في خسائر أكثر من 200 براكة بدوار الشانطي الأهل بالسكان جراء وادي تيفلت الأمر الذي جعل هده الأسر تبيت في العراء. وقد طالب سكان هجا الحي غير ما مرة بتسوية أوضاعهم السكنية دون أدنى أي استجابة رغم دخولهم في أشكال احتجاجية كل شتاء.
وينتظر أن يبيت هؤلاء السكان في العراء خلال هدا الأسبوع. هدا ولم يتم تدخل السلطات المعنية بهده المنطقة الفيضية المهمشة فيما تم التركيز على مدخل المدينة بجرافة يتيمة وانزالات أمنية مكثفة لمراقبة الوضع فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق