سيدي يحي الغرب : أحمد مزيود - خاص ب" الصحيفة الإلكترونية لسيدي يحي الغرب " .
تحولت رحاب مسجد المسيرة بحي النهضة2 بدوار الشانطي ظهر يوم الأربعاء 22 يوليوز 09 إلى حلبة للجدال الحاد بين المصلين تطور فيما بعد إلى ملاسنات كلامية وتشابك بالأيدي قبل وبعد صلاة الظهر ، عقب إبلاغ الإمام بقرار الفصل والإعفاء من مهامه من طرف ممثلين عن المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقنيطرة ؛ والذين حضرا معا صحبة الإمام الجديد . فقبل البدء في أداء شعائر صلاة الظهر وقف ممثل المندوبية السيد " حجي م " من اجل تقديم الإمام الرسمي للمسجد ومعلنا عن فصل الإمام القديم مما أثار نقاشات جانبية و احدث بلبلة في صفوف المصلين حيث انقسموا إلى مؤيد ومعارض لهذا القرار. وقد أصر الإمام القديم على انه لن يخضع إلى هذا القرار الجائر بنظره وأم الناس في الصلاة .وتعود فصول القضية إلى قيام بعض شباب الحي بجمع تبرعات مالية لصالح المسجد المذكور بغية إعادة ترميمه وإدخال بعض الإصلاحات فيه من قبيل إحداث مراحيض للوضوء في الطابق العلوي . كما تم أيضا ، في هذا الصدد ، طلاء الجدران وتزيينها من الداخل بالزليج والسقف بالجبص وربط المسجد بشبكة الماء الصالح للشرب ، وقد تم ذلك في غياب الإمام الذي كان في زيارة لأهله خارج مدينة سيدي يحيى الغرب . وبعد عودته اجتمع بالشباب و ابلغهم استياءه الكامل من هذه الإصلاحات دون الأخذ باستشارته خصوصا وان الإمام يتوفر على سكن ( بيت ) بالطابق العلوي وان ذلك من شانه أن يعكر راحته . إلى ذلك أشار الشباب إلى أن الإمام يستعمل السكن لأغراض دنيئة من قبيل أعمال الشعوذة والسحر لزبائنه من نساء الحي كما انه يختلي ببعضهن في جلسات زنا على حد قولهم . أما الطرف الثاني الذي يتشبث ببقاء الإمام فحجتهم أن الإمام منذ ما يقارب 30 سنة وهو يؤدي مهمته دون أن تساورهم شكوك في سيرته الشخصية كما دعوا الطرف المناهض إلى مساندة الإمام لتسوية وضعيته وإعانته ماديا في إطار( الشرط )عوض الدفع باتجاه فصله من مهامه . وقد اتصلت " الصحيفة الإلكترونية لسيدي يحيى الغرب " مباشرة بعد الحدث بممثل المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للاستفسار أكثر عن حيثيات الموضوع حيث أكد توصله في المندوبية بشكاية من سكان الحي مذيلة بعريضة رافضة لاستمرار الإمام في مهامه وذلك لاستغلال الإمام للسكن لأغراض دنيئة وقد تم إرجاء البث في القضية إلى حين . بقيت الإشارة إلى أن سكان حي النهضة 2 تفاعلوا مع القضية بكثير من الاهتمام حيث تجمهروا بأعداد غفيرة إلى عين المكان وتم تطويق المسجد بين تأييد للقرار ومعارضة جارفة له .
عجيب امر عذه المدينة الكل فيها يريد ان يصبح صحفيا اسي مزيد هذا راه غا "البلوك" لا تربطه اي صلة بالصحافة كما انه لا صمانات ولاهم يحزنزن
ردحذف