سيدي يحيى الغرب: باشا المدينة يفبرك أغلبية لحزب الفرس بدكان صديقه ويعلن سرية جلسة تكوين المكتب قبيل أسبوع من انعقادها؟؟

ادريس لكرش

مرت أجواء الانتخابات بالمدينة على صفيح ساخن من الفساد، زكته السلطات المحلية في شخص باشا المدينة الذي صم الآذان وأغمض الأعين، تحت ذريعة عدم وجود قوانين لضبط المفسدين• ضاربا بعرض الحائط المذكرة المشتركة بين وزارتي العدل والداخلية• وكنا نحاول دائما التماس الأعذار لهذا المكون سيما وأن هندسة الفساد المطبقة على المدينة أكبر مما يتصور، لكن الحقيقة اكتشفت بالواضح يوم الأحد 09/06/14 حينما شوهد السيد الباشا رفقة السيد محمد احسايني -الرئيس السابق المطعون فيه- داخل دكان أحد أصدقائه المستفيد من صفقة كراء إحدى مساكنه للمقاطعة الأولى، رغم عدم توفر البناية على مواصفات الإدارة، وقد مكت السيد الباشا 20 دقيقة ولم يغادر الدكان إلا بعد وصول أحد الأعيان المقربين من أحد المرشحين قصد استمالته•ولعل هذا السلوك كاف للإجابة على صرخة الساكنة يوم وقفت وقعة احتجاجية ضد مساندته للفساد، ولازالت الساكنة تنتظر الانصاف من وزارة الداخلية وقد تأكد للعيان ما سلف ذكره يوم الثلاثاء 06/09/23 إبان تكوين المكتب، حيث أشهر الباشا في وجه مراسل "بيان اليوم" والكاتب الأول لفرع الاتحاد الاشتراكي، الفصل 63• بمجرد دخولهما الى قاعة الاجتماع قبل أن يكتمل النصاب والإعلان عن فتح الجلسة، وافتتحت على إيقاع العنف حيث أخرجت الوقاية المدنية أحد الأعضاء من داخل القاعة مغمى عليه، وتقول ذات المصادر أنه تلقى ضربة عنيفة أمام أنظار السلطات المحلية نقل على إثرها الى مستشفى الادريسي بالقنيطرة• وكادت الأمور أن تتفاقم لولا تدخل رجال الأمن بشدة، بعد ذلك تم انسحاب مجموعة من الأعضاء مع تحميل الباشا مسؤولية ما حدث، سيما وأن الجلسة استئنفت دون الإكتراث لما حدث، وقد خلا الجو لأصدقاء الباشا الذين كونوا مكتبهم في ظروف مريحة -عبروا عنها إبان مغادرتهم القاعة من خلال العناقات الحارة•وقد صرح لنا أحد الأعضاء بأن ضرب العضو كان متعمدا لكسر الأغلبية التي كانت ستغير موازين القوى• وقد زار الضحية برلماني المنطقة السيد عبد الواحد بناني، على اعتبار المعتدى عليه مرشحا للعدالة والتنمية• واعتبرت الساكنة هذه الضربة لكمة على خد المدينة التي افتض بكارتها الفساد وفقا عينيها وأخرس لسانها، كي لا تحكي أسرارها، وتسكت عن الكلام المباح!!وفي انتظار صون دولة الحق والقانون، التي انتهكت بهذه الجهة نطالب وزارتي الداخلية والعدل فتح تحقيق نزيه في النوازل، ونهمس في أذانهما أن أمور المدينة أسندت للذي أغلق المجلس ذات مرة ولم يتخذ في حقه أي إجراء؟؟؟؟